همسات إيمانية..... متجددة

التجاري

مشرف عام
[frame="7 80"]قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((إذا وجد العبد تقصيرا في حقوق القرابة والأهل والأولاد والجيران والاخوان فعليه بالدعاء لهم والاستغفار)) مجموع الفتاوى[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]يقول ابن القيم:

فرحك بالذنب ...............اشد على الله من الذنب

وضحكك وانت تقوم بالذنب........ ..اشد عند الله من الذنب

وحزنك على فوات الذنب اذا فاتك...........اشد عند الله من الذنب



حزنك على فوات المعصية اثقل من المعصية ذاتها فى الميزان

حرصك ان تستر نفسك وانت تقوم بالذنب ....اشد على الله من الذنب الف الف مرة

اتخاف الناس ؟.......اتستحى من الناس .....ولا تستحى من ربك؟؟؟؟؟[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="1 80"]هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]
عند نزول البلاء بك وهو أن تقول : إنّا لله وإنّا إليه راجعون . قال تعالى :
{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]
-تذكر ؟ عند البلاء
أن الصبر عند الصدمة الأولى أي عند تلقي البلاء ، كما ذكر النبي صلى الله عليه و
سلم : (الصبر عند الصدمة الأولى) . [/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]إستحضر ؟
عظيم الأجر المترتب على هذا البلاء لو أنك صبرت واحتسبت . قال عليه الصلاة والسلام :
(ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) .
[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]
-تيقّن ؟
أنّ هذا البلاء بقدر الله الذي كتبه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال تعالى
: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إنَّ ذلك على الله يسير} ،
فهذا الإبتلاء سيجري عليك صبرت أم لم تصبر ولن يُمكنك تجنبه مادام أنه كُتب عليك وثق أنه خير لك في كل حال وإن جهلت المنفعة ، أمّا إنْ جزعت فسوف تجمع بجانب مصيبتك مصيبة أخرى وعند الصبر ستؤجر وسيعينك المولى ، فالصابر محمود مشكور ملطوف به ، والجازع مذموم ممقوت غير ملطوف به ،
وفي ذلك قال أبو تمام :
وقال عليٌ في التعازي لأشعثٍ ... وخاف عليه بعض تلك المآثمِ
أتصبرُ للبلوى عزاءً وحسبةً ... فتؤجر أو تسلوا سلوّ البهائمِ
[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]-تأسى ؟
بمن هم أعظم منك إبتلاءً وكثيرٌ ماهم فهذا يوسف عليه السلام سُجن مظلوماً ، وأيوب مرض 14 عاماً ومات أبناءه وذهب ماله ، ويونس التقمه الحوت ، وإبراهيم أُلقي في النار وهجر موطنه ، و نوح دعا قومه 950 سنة فلم يستجيبوا له وغرق ابنه وهو يرى ، ويحيى قطع رأسه مهراً لبغي ، وزكريا نُشر ، وموسى أُلقيَ في اليم وهو رضيع ، ونبينا عليه الصلاة والسلام أُلقيَ عليه سلا الجزور وشجت رباعيته وسال الدم من وجهه الكريم وطرد من مكة وألتجأ إلى الطائف فطردوه منها وأغروا به سفهائهم فرموه بالحجارة وسال الدم منه وقيل عنه ساحر وشاعر ومجنون ، وغيرهم الكثير الكثير ، فأين أنت منهم وهم أكرم الخلق على الله ، تذكر هذا لتسكن روحك وتحمدالله على بعض الجوانب الجميلة بحياتك ، كما أنّ محاولتك معرفة كيف تعايشوا مع ابتلاءاتهم مما يضيء طريقك ويوقد شُعلة همتك لتجاوز الإبتلاء . [/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"] -اعلم ؟
أنّ كل بلاء دون دينك فهو رحمة واعلم أنك مفارقه لا محالة ، فاحمد الله على ذلك ولا تجزع ، وقد كان عمر بن الخطاب إذا نزلت به مصيبة يقول كلمات تشع نوراً وتسطر بماء الذهب : (الحمد لله ثلاثاً ، الحمد لله إذ لم تكن في ديني ، والحمد لله إذ لم تكن أكبر منها ، والحمد لله إذ أُلهمت الصبر عليه) .
فليتك تحلو والحياة مريرةٌ .. وليتك ترضى والأنامُ غضابُ وليت الذي بيني وبينك عامرٌ .. وبيني وبين العالمين خرابُ إذا صحّ منك الود فالكل هينٌ .. وكل الذي فوق التراب ترابُ [/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]
توجّـه ؟
إلى الله بالدعاء أن يرفع عنك هذا البلاء وأن لا يفتنك وأن يجعله لك تطهيراً ورفعة وأن يجعل تحت المحنة منحة وخلف النقمة نعمة ،
إذ لم يزل الدعاء سلاح المؤمنين وعدة الصابرين ، وهو من أهم أسباب رفع البلاء .

ولكل حالٍ معقبٍ ولربما .. أجلى لك المكروه عما يُحمدُ [/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]-أبدع ؟
وابحث عن عملٍ يُناسب حالك لتعمله ، ولا تقف حياتك بدعوى نزول البلاء بك ولا تركن إلى العجز ، فكم من مبتلاً نبغ ووصل مالم يصله الصحيح المعافى ، وحاول التكيّف مع ما حلّ بك وانظر في مَن سبقك من أرباب الهمم العالية فإنّ الإبتلاء طريق العظماء ، ولنأخذ لمحة صغيرة من قصة كل معطياتها تدل على الإبتلاء والضعف ، فالقتل والتشريد والحزن والغربة من سماتها الظاهرة ؟ [/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
.
[frame="7 80"]

إذن فيا أهل البلاء .... إسترجعوا ، واصبروا ، واستحضروا ، وتـيـقّـنوا ، وتأسوا ، واعلموا ، وتوجّهوا ، وأبدعوا
،

{ وما كان الله ليضيع إيمانكم إنّ الله بالناس لرؤوفٌ رحيم } . [/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]حث الإسلام على الصبر بانواعه الثلاثة:
- الصبر على طاعة الله عز وجل حتى يؤديها.
- الصبر عن معصية الله حتى لا يقارفها.
- الصبر على أقدار الله المؤلمة.

قال الله تعالى:
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " البقرة 155-157.[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه -وفيه-
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"...ومن يَتَصَبَّر يُصَبِّرهُ الله، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرا وأوسع من الصَّبرِ" متفق عليه.[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]قال الله تعالى: "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ العَظِيمِ"
الأنفال 29.[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]فضل اليقين والتوكل

قال الله تعالى:
"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " آل عمران 173-174.[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]فضل الرجاء

قال الله تعالى:
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " الزمر 53

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده لو لم تُذنِبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يُذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم"
أخرجه مسلم.[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]فضل الرحمة


قال الله تعالى:
"مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً" [الفتح 29].

وقال الله تعالى:
"وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً" [الاسراء 24].

وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" [متفق عليه].

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من لا يَرحَم لا يُرحَم" [رواه مسلم].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أتُقبلون صبيانكم؟ فقال: "نعم"، قالوا: لكنا والله ما نُقَبِّل! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَوَ أملك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة" [رواه مسلم].[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]
الله وحده
هو الذي يملك إسعاد الآخرين ،فلا تطلب السعادة من
غيره ولا تلتمسها من سواه ..​
[/frame]
 
أعلى