همسات إيمانية..... متجددة

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]حاسب نفسك قبل أن تحاسب .. وأحص أعمالك قبل أن تحصى عليك .. . قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(
18 .) " سورة الحشر . قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – : " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فإنه أهون لحسابكم ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتجهزوا ليوم تعرضون فيه لا تخفى منكم خافية " [/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ، فقيل: يا رسول الله كفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك؟". [رواه البخاري ( 6888 )][/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]اذاا ضاقت عليكم الدنيا فجعلو الصبرَ رفيقَكم في هذه الرِّحلة، واستعينوابالله وحدَه، وكَفَى به ناصرًا ومعينًا.
قال نبينا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم :- (( ومَن يتصبَّر يُصبِّرْه الله، وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ من الصبر )
واستغفروا الله كثيرا ؛ يقول الله عزَّ وجلَّ -: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا }سورة نوح: 10 - 11
ويقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :- (( مَنْ لَزِم الاسْتِغفار، جعَل اللَّهُ لهُ من كلِّ همٍّ فرجًا، ومِن كلِّ ضيق مخرجًا، ورَزقَه من حيثُ لا يحتسب )) سنن ابن ماجه.[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]
قال الشافعي رحمه الله

تعمدني بنصحك بانفراد
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح في الإخوان شئٌ
من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن نازعتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تلق طاعة
[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن النبي قال: ( يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار) قالت امرأة منهن: ما لنا أكثر أهل النار قال: ( تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن) قالت: ما ناقصات العقل والدين قال: (شهادة امرأتين بشهادة رجل، وتمكث الأيام لا تصلي) [/frame]
 

التجاري

مشرف عام
[frame="7 80"]يقول ابن الجوزي: والله لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت ويتخشع في نفسه ولباسه والقلوب تنبوا عنه، وقدره في النفوس ليس بذلك. ورأيت من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفل ولا تخشع، والقلوب تتهافت على محبته! فتدبرت السبب فوجدته السريرة، كما روي عن أنس بن مالك أنه لم يكن له كبير صلاة وصوم، وإنما كانت له سريرة.
فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر[/frame]
 

التجاري

مشرف عام
[frame="7 80"]قال ابن القيم: من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ، فإن النفس لا تقعد فارغـة ، بل إن لم تشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولابد. المرجع طريق الهجرتين [/frame]
 

التجاري

مشرف عام
[frame="7 80"]قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
(( العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ,واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل ,حتى يكون خالصا صوابا والخالص ماكان لله والصواب مكان على سنه رسول الله ))[/frame]
 
شكرا لك

بارك الله فيك




يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 70"]عن ابن أبي حسين قال بلغني أن لقمان الحكيم كان يقول :
يا بني لا تتعلم العلم لتباهي به العلماء وتماري به السفهاء وترائي به في المجالس ولا تدع العلم زاهدا فيه ورغبة في الجهابة يا بني اختر المجالس على عينك فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن تك عالما ينفعك علمك وإن تك جاهلا يعلموك ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فتصيبك معهم وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تك عالما لا ينفعك علمك وإن تك جاهلا يزيدوك غيا ولعل الله أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم .[/frame]
 

التجاري

مشرف عام
[frame="7 80"]قيل لعبدالله ابن المبارك - رحمه الله -: الى متى تكتب العلم ؟ قال لعل الكلمةالتي أنتفع بها لم أكتبها بعد .
فلا تستطيع طريق العلم ولا تمل التعلم فلعل كلمة أو درسا لم يأت أوانه بعد وفيه سعادتك في الدارين .[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]سرق للربيع بن خثيم فرس، فقال أهل مجلسه: "ادع الله على سارقه"، فقال: "بل أدعو الله له، اللهم إن كان غنيًّا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيراً فأغنه".

وشتم رجل الشعبي فقال له: "إن كنت صادقاً، فغفر الله لي، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك
".[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]قال أعرابي لرجل إن فلاناً وإن ضحك لك فإنه يضحك منك
فإن لم تتخذه عدواً في علانيتك فلا تجعله صديقاً في سريرتك‏
.‏[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]عن الإمام ابن القيم رحمة الله :
سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي : أنه إذا أنعم عليه شكر ,

وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هذه الأمور الثلاثة

هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه
,,
.[/frame]​
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]

كان رجل في عهد النبي عليه السلام قد ابتلي بشرب الخمر ..
فأُتيَ به يوماً إلى رسول الله عليه السلام فأمر به فجُلد ..
ثم مرت أيام .. فشرب خمراً .. فجيء به أخرى فجلد ..
ومرت أيام .. ثم جيء به قد شرب خمراً .. فجلد ..
فلما ولى خارجاً .. قال رجل من الصحابة :
لعنه الله .. ما أكثر ما يؤتى به !!
فالتفت إليه عليه السلام ..
وقد تغير وجهه فقال له : لا تلعنه .. فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله

[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]لقد ارتضى بعضهم أن يلوكَ لحمَ أخيه ميتا ، فهو لا يشغل وقته إلا بذكر أسوأ أحوال إخوانه المسلمين ، يتلذذ باستنقاصهم ، ويستطعم النيل منهم ، يصفهم بأقبح الأوصاف ، ويسمهم بأشنع السمات ، يُضحك القوم بأخبارهم ، ويبهج الأعداء بشر أقدارهم ، سلم من لسانه اليهود والنصارى ، ولم يسلم إخوانه منه .
فيا عجبًا من هؤلاء !كيف وقر الوقر في آذنهم من قول الباري سبحانه وتعالى حين قال : { وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ }[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]قال الغزالي :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ))
…[/frame]
 

المتفائلة

مشرف عام
[frame="7 80"]
قال ابن القيم رحمه الله :الناس على أربعة أقسام :
1- من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه .وهذا أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله وأوامره
الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه .
2- من مخالطته كالدواء .يحتاج إليه عند المرض فقط ، وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش
3- من مخالطته كالداء .وهم من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي .
4- من في مخالطته الهلاك كله .وما أكثر هذا الضرب في الناس ، وهم أهل البدع والضلالة
[/frame]
 
أعلى