،،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم
لكل شخص طريقته الخاصة ولمسته الفريدة في إعداد الشاي ، ذلك المشروب المفضل على مستوى العالم . والذي تكاثرت أنواعه وطرق تجهيزه ، حتى صارت الطرق بعدد محبيه !
مالكم بالطويلة ...
المهم.. كانت لي طريقة ليست فريدة في إعداد الشاي ، هذه الطريقة المعروفة عند الكثيرين يراها البعض نوعا من ( الطقوس ) التي لا داعي لها ...
على طاري الطقوس
هذا واحد عجل اشتهى الشاهي ذاك اليوم ، فقمت أسوي الشاهي على طريقتي البطيئة ! ايه .. الرجال طفش من الانتظار وقال : متى تخلص طقوسك هذي :sm126:
نرجع ونقول :
في فيضتن من اكبر الفياض عندنا ( الشفلحية أو أم الشفلح 20 كم جنوب شرق المجمعة )
وبعد غداء دسم فيه (ضرب بخمس) مع صحبة من خير من أعرف
وفي نهار الجمعة 18/2/1430هـ ذو الجو الهادئ والبارد قليلا . ومع شمس ساطعة . وكيلو من الفصفص الملكي المالح .
بدأت ....
طقوس الشاي
أولا : شبيت على الماء حتى الغليان
ثانيا : وضعت السكر النقي بالمقدار المرغوب .
وبعد الغليان للحظات
وضعت أوراق شاي أبو جبل الفاخرة
ثم أطفأت النار .
ثم نصل للسر الذي لا يعرفه الكثير
قمت بتغطية الإبريق
ووضعته في حافظة للحرارة
( استخدمت هنا شنطة العزبة )
ثم تركته 10 دقائق فقط
7
7
7
7
7
الآن انتهينا من إعداد الشاي العاقد
لون الشاي يوحي لك بأنه ( خفيف )
ولكن الطعم يقول غير ذلك
والسر الآخر في هذه الطريقة
أن الشاي يبقى على درجة واحدة من الطعم حتى آخر قطرة
اللون ما يتغير
والطعم ما يتغير ( يمترّ ) أي (لا يصير مرّا ) .
والحمدلله
أخيرا حرق السعرات بالمشي السريع حول الفيضة
وإلى لقاء آخر
أخوكم / أبو المهند زياد الشبانة
،،،،،