كثير منا يسب الله تعالى و لا يعلم

[align=center]هل هناك من يتجرأ على سب الله جل جلاله ؟
نعم هناك كثير من الناس يسبوا الله تعالى ...
سمعنا ان هناك من يتجرأ على سب الله عز وجل .. فكلنا يعرف إن المشركين والكفار يسبوا الله تعالى وذلك ( فهناك من يقول ان له ولد ... وهناك من يقول ان مخلوق ) ...
ولكن هل نعلم أن كثير من المسلمين يسبون الله تعالى وهم لا يعلمون ...
وقد نكون نحن منهم نتجرأ ونسب الله تعالى ونحن لا ندري ... فإسمعوا كلام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ...
عن سعيد بن مسيب ، عن ابي هريرة _ رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : قال الله _ عز و جل ـ : ( يؤذيني ابن ادم ، يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الامر ، اقلب الليل والنهار ) .
أخرجه البخاري ...
هل عرفتم الان ان كثير من المسلمين يسبون الله ( عزوجل ) بسبهم الدهر وهم لا يعلمون انهم يسبون الله .
فمن الكلمات التي يقولها ابن ادم في سب الدهر ((( يا بؤس الدهر ـ يا خيبة الدهر ـ الله يلعن الزمن ))) وغيرها .
فيا اخواني انتبهوا على هذه النقطة ولا تسبوا الدهر لان من سب الدهر فكأنه سب الله تعالى ( عزوجل ) فإنظروا عاقبة من يسب الله تعالى[/align]

[align=center]م ن ق و ل [/align]
 

Digitizer

جديد
جزيت خيرا ..

فعلا الكثير من الناس الذين يقعون في هذا الأمر ..

بارك الله فيك ..



وسلاااااااااااااااااااااامي ..
 
شكرا على المرور أختي البارعة :) ...


PS Designer مشرفنا العزيز، مرورك الكريم أدخل البهجة في قلبي :):) ...

تقبلا تحياتي ...
 

الشاهين

عضو متميز
دزيت خير الجزاء

وهذا هو الموضوع كاملا ف يكتاب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالي ( كتاب التوحيد )


باب من سَبَّ الدَّهر فقد آذى الله



وقول الله تعالى : { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتنَا الدّنْيَا نَمُوت وَنَحْيَا.........} (1)
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن ........................." (2)



(1)

وقول الله تعالى : { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتنَا الدّنْيَا نَمُوت وَنَحْيَا وَمَا يهلكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لهَمْ بذَلكَ من عِلْم إِنْ همْ إِلاَّ يَظنّونَ } (1).

شـرح الكلمـات :
ما هي إلا حياتنا الدنيا : أي لا حياة إلا حياة الدنيا تكذيباً منهم بالبعث بعد الموت .
نموت ونحيا : أي يموت قوم ويعيش آخرون .
وما يهلكنا إلا الدهر : أي وما يفنينا إلا مر الليالي والأيام .
ومالهم بذلك من علم : أي وليس لهم بهذا القول يقين علم .
إن هم إلا يظنون : إن هم إلا يتوهمون ويتخيلون .

الشـرح الإجمـالي :

يخبرنا الله سبحانه وتعالى في هذه الآية عن الكفار الدهريين من العرب وغيرهم أنهم لا يؤمنون بحياة غير الحياة الدنيا وأنهم يعتقدون أنه لا رب لهم وإنما يفنيهم مر الليالي والأيام ثم يفند الله قولهم هذا واعتقادهم مبيناً أنـه لا مستند لهم صحيح في ذلك وإنما يعتمدون على التخمين والأوهام التي لا تصلح حجة ودليلاً .

الفـوائـد :

1 - نسبة الخير أو الشر إلى الدهر من صفات الملحدين .

2 - إثبات حياة أخرى للإنسان بعد الموت .

3 - أن الدهر ليس من أسماء الله تعالى .

مناسـبة الآيـة للبـاب :

حيث دلت الآية على ذم من نسب الحوادث إلى الدهر وذلك إيذاء لله لأنه يكرهه .

مناسـبة الآيـة للتوحيـد :

حيث ذمت الآية من نسب الحوادث إلى الدهر لأنه قد جعل الدهر شريكاً مع الله بفعله .


(2)

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبيً صلى الله عليه وسلم قال :قال الله تبارك وتعالى : " يؤذِيني ابنُ آدمَ ، يَسُبُ الدَهْرَ وأنَا الدَّهْر ، أُقََلِّبُ اللَّيلَ والنَّهَارَ " (2) ، وفي رواية : " لا تَسُبُّوا الدَهْرَ فإِنً اللهَ هو الدَهْرُ " (3) .



شـرح الكلمـات :
يؤذيني ابن آدم : أيَ يأتي ما أكره من الأقوال والأفعال .
يسب الدهر : أي يذم الزمن على أساس أنه فاعل للمصائب أو على أساس أنه ظرف لها .
وأنا الدهر : أي أنا رب الدهر المتصرف به وبما يقع فيه .
فإن الدهر هو الله : فالله هو المتصرف بالدهر وبما يقع فيه .



الشـرح الإِجمـالي :

يخبرنا الله عز وجل في هذا الحديث القدسي أن ابن آدم قد يرتكب أشياء يكرهها الباري عز وجل ومن ذلك سب الدهر ونسبة المصائب إليه وذلك لأن الله سبحانه وتعالى هو مالك الدار والمتصرف به وبما يقع فيه فيكون سب الدهر سباً لمالكه وفي الرواية الثانية : ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر مخبراً أن الله هو مالك الدهر والمتصرف به وبما يقع فيه مؤكداَ بذلك ما جاء في الحديث القدسي .

الفـوائـد :

1- تحريم سب الدهر .

2- نفي الفاعلية عن الدهر .

مناسـبة الحديـث للبـاب :

حيث دل الحديث على أن سب الدهر يؤذي الله عز وجل .

مناسـبة الحديـث للتوحيـد :

حيث أخبر الباري عز وجل أن سب الدهر يؤذيه وذلك لأن الذين يسبون الدهر يعتقدون أنه فاعل مع الله وذلك شرك في الربوبية .
------------------------
(1) سورة الجاثية : الآية 24 .

(2) رواه البخاري (الفتح 8/ 4826) في التفسير . باب سورة الجاثية ومسلم (2246) في الأدب . باب النهي عن سب الدهر .

(3) رواه مسلم برقم (2246) في الأدب . باب النهي عن سب الدهر .
 

اسيمة

جديد
مشكورة اختي على هذا التنبيه

صراحة لقد وقعت في هذا لاثم دون ان افقه

الله كريم فليتب علي ان شاء الله
 
أعلى