السلام عليكم
اسعدني جدا الاشتراك بالمنتدى ولم اتردد لحظه للتسجيل والحمد لله الذي قره عيني بهذا المنتدى الجميل احب تعريف نفسي انا مهندس زراعي متخرج من سنة ال 2002 من جامعة البصره وانا منذ الصغر ترعرعت في الاراضي الزراعيه والبساتين مما جعل في قلبي حب لا يوصف للزراعه ولكن ما كان ينقصني المكان ومجال العمل الذي بقي ومازال بعيد المنال عني واخذت لفترات طويله من حياتي افكر بحلول لمشاكل اجدها خطره ومهدده لوجود ناعلى الارض ومن اهم العوامل المهمه هي العامل الاقتصادي الذي مازال وباقي من العصور القديمه لحد اللحظه الهاجس المرعب لكل فلاح حيث ان الفلاح مرتبط بارتفاع الاسعار وانخفاضها حيث من الممكن ان يزرع المزارع وعند الحصاد يتعرض لخساره كبيره لكون المحصول الذي قام بتنزيله للاسواق رخيص جدا لدرجه تعرضه لترك الاراضي الزراعيه وهجرها والتفكير بدخل قومي اخر يضمن له التخلص من الخسارات وقلة الريع الذي يصيبه من الزراعه وساتحدث بشكل مفصل عن الاقتصاد وما يعانيه المزارع من مشاكل وكيف تحدث هجر الاراضي الزراعيه وذلك ليس من خلال الاحصائيات بل من خلال معشرت المزارعين , وربما المشكله المرعبه الاكثر هي قلة منسوب الماء التي تصيب الانهر العربيه وتهدد بالتصحر حيث تخيلت ان واديالرافدين مهدد بين حين واخر بالجفاف ورعبت اكثر حين مررت باراضي التي تطل على الفرات فوجدتها قد انحصرت بالاراضي التي تكون ملامسه جدا للفرات واما دجله فهي تعنى بمشاكل اكثر وهي الملوحه الزائده وارتفاع نسبة الملوحه بالاراضي والخطرين قد اكتمل بهجر الفلاح للاراضي وتركها والتوجه لمصادر رزق اسهل واضمن للحياة والخطر الثالث الذي يهدد الاراضي الزراعيه هو التلوث حيث انا اشاهد منظر المياه الزراعه الغنيه بالملوثات العضويه والمركبات الملحيه والاخطار الناجمه منها والتي توئثر على النمو النباتي ناهيك عن تلوث الهواء والتربه بالملوثات الخطره. ان ما اتكلم عنه مشاكل اعانيها ولا يمكن حلها من خلال حلول مستورده من قبل خبير عالمي او من خلال دراسه منحصره على الزراعه فقط الخطر بدا يمس كل انسان متواجد بالاراضي العربيه وربما لا يفكر الشخص الذي لا يعمل بالزراعه بالخطر ولكن اصبحت موجات الحر وقلة الامطار في كل مكان من الدول العربيه ففي لمحه احصائيه بسيطه لمقارنت سبعينيات بالالفين تجد ان الامطار ماهي الا عباره عن كوب ماء قد صب في وعاء كبير جدا ربما ترطب الوعاء وربما جف الوعاءقبل البلل ولا انا الذي يلقي باللوم على الحكومات رغم ان لها دور كبير في اهمال الزراعه بل اساسي ولكن الدور المهم الاخر قلة الوعي والادراك من قبل المواطن العربي وما يواجهه من تحديات خطره جدا وتعرضه للقتل له و الاجيال القادمه من بعده فلا بد من مواجه هذه المشاكل فالنفط لا يدوم ولن يدوم ومن فكر بان الخلاص من الواقع هو بترك البيئه ما هو الا تفكير اخرق او معتوه فهو يشرب من نفس النهر الذي يشرب منه الفلاح رغم انه يشرب المياه المعدنيه وياكل المعلبات والاغذيه المستورده لكن الخطر هو نفسه يواجه الكل ان الحلول التي يجب ان نفكر جميعا بحلها تعتمد بالدرجه الاساسيه على الاحترام يا اخوانالعروبه انا اعيش في بيئه قد عانت ما عانته من الحروب بالقادسيه الثانيه وحرب غزو الكويت ان صح التعبير والان الدور الخطير والاخير التي تواجهها ارضينا هي تحويلها من اراضي زراعيه الى اراضي عقاريه ومباني تطل على قنوات وانهار ملوثه بمياه المجاري حيث المزراع الذي يحتفظ بارظه من التحول العقاري لا يستطيع ان يزرعها لان المياه والشمس والامان والبيئه قد حرم منها .....................اعتذر من الاطاله واعتذر من الجمل الاملائيه الخطأ.وربما كان الموضوع غير تخصصي لكنه حساس جدا ارجوا منكن الرد وشكرا
اسعدني جدا الاشتراك بالمنتدى ولم اتردد لحظه للتسجيل والحمد لله الذي قره عيني بهذا المنتدى الجميل احب تعريف نفسي انا مهندس زراعي متخرج من سنة ال 2002 من جامعة البصره وانا منذ الصغر ترعرعت في الاراضي الزراعيه والبساتين مما جعل في قلبي حب لا يوصف للزراعه ولكن ما كان ينقصني المكان ومجال العمل الذي بقي ومازال بعيد المنال عني واخذت لفترات طويله من حياتي افكر بحلول لمشاكل اجدها خطره ومهدده لوجود ناعلى الارض ومن اهم العوامل المهمه هي العامل الاقتصادي الذي مازال وباقي من العصور القديمه لحد اللحظه الهاجس المرعب لكل فلاح حيث ان الفلاح مرتبط بارتفاع الاسعار وانخفاضها حيث من الممكن ان يزرع المزارع وعند الحصاد يتعرض لخساره كبيره لكون المحصول الذي قام بتنزيله للاسواق رخيص جدا لدرجه تعرضه لترك الاراضي الزراعيه وهجرها والتفكير بدخل قومي اخر يضمن له التخلص من الخسارات وقلة الريع الذي يصيبه من الزراعه وساتحدث بشكل مفصل عن الاقتصاد وما يعانيه المزارع من مشاكل وكيف تحدث هجر الاراضي الزراعيه وذلك ليس من خلال الاحصائيات بل من خلال معشرت المزارعين , وربما المشكله المرعبه الاكثر هي قلة منسوب الماء التي تصيب الانهر العربيه وتهدد بالتصحر حيث تخيلت ان واديالرافدين مهدد بين حين واخر بالجفاف ورعبت اكثر حين مررت باراضي التي تطل على الفرات فوجدتها قد انحصرت بالاراضي التي تكون ملامسه جدا للفرات واما دجله فهي تعنى بمشاكل اكثر وهي الملوحه الزائده وارتفاع نسبة الملوحه بالاراضي والخطرين قد اكتمل بهجر الفلاح للاراضي وتركها والتوجه لمصادر رزق اسهل واضمن للحياة والخطر الثالث الذي يهدد الاراضي الزراعيه هو التلوث حيث انا اشاهد منظر المياه الزراعه الغنيه بالملوثات العضويه والمركبات الملحيه والاخطار الناجمه منها والتي توئثر على النمو النباتي ناهيك عن تلوث الهواء والتربه بالملوثات الخطره. ان ما اتكلم عنه مشاكل اعانيها ولا يمكن حلها من خلال حلول مستورده من قبل خبير عالمي او من خلال دراسه منحصره على الزراعه فقط الخطر بدا يمس كل انسان متواجد بالاراضي العربيه وربما لا يفكر الشخص الذي لا يعمل بالزراعه بالخطر ولكن اصبحت موجات الحر وقلة الامطار في كل مكان من الدول العربيه ففي لمحه احصائيه بسيطه لمقارنت سبعينيات بالالفين تجد ان الامطار ماهي الا عباره عن كوب ماء قد صب في وعاء كبير جدا ربما ترطب الوعاء وربما جف الوعاءقبل البلل ولا انا الذي يلقي باللوم على الحكومات رغم ان لها دور كبير في اهمال الزراعه بل اساسي ولكن الدور المهم الاخر قلة الوعي والادراك من قبل المواطن العربي وما يواجهه من تحديات خطره جدا وتعرضه للقتل له و الاجيال القادمه من بعده فلا بد من مواجه هذه المشاكل فالنفط لا يدوم ولن يدوم ومن فكر بان الخلاص من الواقع هو بترك البيئه ما هو الا تفكير اخرق او معتوه فهو يشرب من نفس النهر الذي يشرب منه الفلاح رغم انه يشرب المياه المعدنيه وياكل المعلبات والاغذيه المستورده لكن الخطر هو نفسه يواجه الكل ان الحلول التي يجب ان نفكر جميعا بحلها تعتمد بالدرجه الاساسيه على الاحترام يا اخوانالعروبه انا اعيش في بيئه قد عانت ما عانته من الحروب بالقادسيه الثانيه وحرب غزو الكويت ان صح التعبير والان الدور الخطير والاخير التي تواجهها ارضينا هي تحويلها من اراضي زراعيه الى اراضي عقاريه ومباني تطل على قنوات وانهار ملوثه بمياه المجاري حيث المزراع الذي يحتفظ بارظه من التحول العقاري لا يستطيع ان يزرعها لان المياه والشمس والامان والبيئه قد حرم منها .....................اعتذر من الاطاله واعتذر من الجمل الاملائيه الخطأ.وربما كان الموضوع غير تخصصي لكنه حساس جدا ارجوا منكن الرد وشكرا