كما هو معلوم عن الجزيرة العربية وطبيعتها فقد فرضت على سكانها نمط حياة معين
يتماشى مع ظروف الطقس والبيئة ومصادر المعيشة المحدودة
والتي فيها الشئ الكثير من الجهد والمشقة
وكانت الصحراء بمواردها المحدودة حيث شح المياه وصعوبة الحصول عليها
والاعتماد في الري على الأمطار التي ربما تأخرت في بعض السنوات
وكذلك السفر والترحال للبادية بحثا عن المرعى المناسب فحياتهم تبع ل( مواشيهم)
سواء الغنم أو الجمال
فينزلون ويرحلون في منازل متعددة بحثا عن المرعى الجيد وربما قطعو في سبيل ذلك
مئات الكيلو مترات
وفي الصيف حين تقل المياه وتنضب الغدران أو تكاد غالبا مايقترب أهل البادية
من القرى التي ربما كانت أحسن حالا بحكم وجود المزارع
وآبار المياه وتجمعات المياه رغم قلتها
وكان الاعتماد في الأكل على الانتاج المحلي مما تنتجه الغنم والإبل من حليب ولحوم
والبقر كذلك وغالبا ماتكون عند سكان القرى
وكذلك ماتتم زراعته من قمح وماشابهه
وفي الليل غالبا يحلو السمر على ضوء القمر وأمام النيران الملتهبة التي ماتلبث
أن تتحول إلى جمر تفنن الشعراء في وصفه
ولاننسى ماللصيد من مكانة فهو أحد مصادرالغذاء لأبناء الصحراء
علاوة على كونه هواية محببة للكثيرين منهم
وهذي بعض الصور التي تحكي شيئا من طبيعة الحياة الصحراوية سابقا
وفي الختام
إليك موضوعي من داخل المغارة
عسى أن ينال لو يسيرا من استحسانكم
وعذرا على تأخر الموضوع
ودمتم بحفظ الله أحبتي
يتماشى مع ظروف الطقس والبيئة ومصادر المعيشة المحدودة
والتي فيها الشئ الكثير من الجهد والمشقة
وكانت الصحراء بمواردها المحدودة حيث شح المياه وصعوبة الحصول عليها
والاعتماد في الري على الأمطار التي ربما تأخرت في بعض السنوات
وكذلك السفر والترحال للبادية بحثا عن المرعى المناسب فحياتهم تبع ل( مواشيهم)
سواء الغنم أو الجمال
فينزلون ويرحلون في منازل متعددة بحثا عن المرعى الجيد وربما قطعو في سبيل ذلك
مئات الكيلو مترات
وفي الصيف حين تقل المياه وتنضب الغدران أو تكاد غالبا مايقترب أهل البادية
من القرى التي ربما كانت أحسن حالا بحكم وجود المزارع
وآبار المياه وتجمعات المياه رغم قلتها
وكان الاعتماد في الأكل على الانتاج المحلي مما تنتجه الغنم والإبل من حليب ولحوم
والبقر كذلك وغالبا ماتكون عند سكان القرى
وكذلك ماتتم زراعته من قمح وماشابهه
وفي الليل غالبا يحلو السمر على ضوء القمر وأمام النيران الملتهبة التي ماتلبث
أن تتحول إلى جمر تفنن الشعراء في وصفه
ولاننسى ماللصيد من مكانة فهو أحد مصادرالغذاء لأبناء الصحراء
علاوة على كونه هواية محببة للكثيرين منهم
وهذي بعض الصور التي تحكي شيئا من طبيعة الحياة الصحراوية سابقا
وفي الختام
إليك موضوعي من داخل المغارة
عسى أن ينال لو يسيرا من استحسانكم
وعذرا على تأخر الموضوع
ودمتم بحفظ الله أحبتي