[align=center]التمر غذاء ودواء
التمر فاكهة لذيذة الطعم عظيمة الفائدة تعرف شجرته باسم ( النخيل ) ولقد تعددت الروايات التاريخية حسب عمر هذه الشجرة وموطنها الاصلى يقول المؤرخون ان عمر النخلة من عمر الانسان ويقولون ان اول شجرة نخيل نبتت عندما هبط ادم من الجنة بالقرب من مكان مهبطه وكان هذا المكان هو مدينة بابل العراقية والبعض يقول ان موطنها الاصلى هو البحرين ودليلهم على ذلك هو ان جذوع النخيل تحتاج للرطوبة وتتحمل درجة الحرارة والعطش بالإضافة الى ان لديها مقاومة هائلة للملوحة . وقد عرفت التمور كغذاء للانسان منذ اقدم العصور فعرفها البابليون منذ اكثر من 8000 عام وأطلق عليها قدماء المصريين اسم ثمرة الفردوس وكانوا يضعون ثمار هذه الشجرة مع موتاهم لتكون غذائهم فى حياة ما بعد الموت
مسميات النخلة
تسمى النخلة حسب مراحلها العمرية بالأسماء التالية:
1ـ خوصة وذلك عندما تظهر النخلة من الارض .
2ـ صرمة وذلك عندما تكبر النخلة بعض الشئ .
3ـ بدسة وهى مرحلة الاثمار .
4ـ عوانة وهى النخلة الكبيرة .
وهناك الاسماء التى تمر بها الثمار عند مراحل نضجها :
1ـ طلع
2ـ خلال
3ـ بلح
4ـ رطب
5ـ التمر
والتمر والعجوة لهما نفس المواصفات .
اصناف التمور
تصنف التمور لتصل الى الفين صنف فكل منطقة يوجد بها اصناف تختلف عن الاخرى ويتم تصنيف التمور وفقاً ل:
الالوان : الاشقر . الاحمر . الاصفر .
الشكل : اصابع العروس . الجو زى .
المكتشف : الابراهيمى . جمال الدين .
اسم المنطقة : البغدادى . نجدى . حساوى .
التمر فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان التمر احد الاصناف الرئيسية على مائدة الرسول صلى الله عليه وسلم فى رمضان ولقد اوصانا بالإكثار من تناوله لما فيه من خير لصحة البدن وطرد ما به من اسقام وفى هذا الصدد نجد الاحاديث الشريفة التالية :
( اطعموا نسائكم فى نفاسهن التمر فانه من كان فى طعامها اثناء نفاسها التمر خرج وليدها حليماً فانه كان طعام مريم حيث ولدت ولو علم طعام خير من التمر لأطعمها اياه ) . صحيح البخارى .
( من تصبح .. اى من اكلها فى الصباح . سبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم ) اخرجه الشيخان ابو داود والنسائى .
ويقول الامام على كرم الله وجهه : من ابتدأ غذائه بالبلح اذهب الله عنه سبعين نوعاً من البلاء ومن اكل فى يومه سبع تمرات عجوة قتلت كل دابة فى بطنه ومن اكل كل يوم احدى وعشرين زبيبة حمراء لم ير فى جسده شيئاً يكرهه .
التمر فى الديانات السماوية
اهتمت الديانات السماوية بالتمر حيث كان للنخلة حظ وافر فى الديانة اليهودية حيث يعد التمر من الثمار السبع المقدسة وقد اطلق اليهود على بناتهم اسم تمارا اى التمر .. وذلك اعتقاداً منهم بان من يطلق عليها هذا الاسم من بناتهم سيكون قوامه ممشوق كالنخلة صاحبة التمرة الحلوة
كما كان لها الحظ ايضاً فى الديانة المسيحية فقد ولد المسيح عليه السلام تحتها وعندما شعرت السيدة مريم بآلام الوضع الهمها الله سبحانه وتعالى ان تجلس الى جذع هذه النخلة وهو ما ورد ذكره فى القران الكريم .وتقول كتب التاريخ ان اهل القدس قد استقبلوا نبى الله عيسى بن مريم عليه السلام وهم يحملون باقات من الزهور يتوسطها التمر وأنهم قد فرشوا الارض تحت قدميه ببساط اخضر جميل من سعف النخيل .
وكذلك كانت للتمر مكانته المتميزة فى الاسلام حيث جاء ذكر النخيل 20 مرة فى القران الكريم ومنها ( ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاًِ حسنا إن فى ذلك لآية لقوم يعقلون ) الآية 67 سورة النحل .
وقوله تعالى ( وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ) الآية 34 سورة يسن .
التمر فى الطب القديم
يقول الاطباء القدماء ان البلح من شانه انه يقوى اللثة والمعدة ويوقف الاسهال كما ان له فعالية فى تقوية الكبد ويلين الطبع ويخضب البدن وينفع الصدر والرئة وينصح بأكله فى وقت البرد .
ويعتبر التمر مصدراًَ هائلاً للطاقة الحرارية ويعود ذلك لمحتواه السكرى حيث يوجد فى كل كيلو واحد من التمر المنزوع النوى حوالى 300 سعر حرارى
مميزات التمر
يتميز التمر بأنه سهل الهضم . سريع التأثير فى تنشيط الجسم . يدر البول . ينظف الكبد ويغسل الكلى .
التمر فى الشعر العربى
تغنى شعراء العرب قديماً وحديثاً بالتمر وأشجار النخيل
فيقول الشاعر الرفاء :
فالنخل من باسق فيه وباسقة
يضاحك الطلع فيه قنواته الرطب
ويقول امير الشعراء احمد شوقى :
اهذا هو النخل ملك الرياض امير الحقول عروس العزب
طعام الفقير وحلوى الغنى وزاد المسافر والمغترب[/align]
المصدر
التمر فاكهة لذيذة الطعم عظيمة الفائدة تعرف شجرته باسم ( النخيل ) ولقد تعددت الروايات التاريخية حسب عمر هذه الشجرة وموطنها الاصلى يقول المؤرخون ان عمر النخلة من عمر الانسان ويقولون ان اول شجرة نخيل نبتت عندما هبط ادم من الجنة بالقرب من مكان مهبطه وكان هذا المكان هو مدينة بابل العراقية والبعض يقول ان موطنها الاصلى هو البحرين ودليلهم على ذلك هو ان جذوع النخيل تحتاج للرطوبة وتتحمل درجة الحرارة والعطش بالإضافة الى ان لديها مقاومة هائلة للملوحة . وقد عرفت التمور كغذاء للانسان منذ اقدم العصور فعرفها البابليون منذ اكثر من 8000 عام وأطلق عليها قدماء المصريين اسم ثمرة الفردوس وكانوا يضعون ثمار هذه الشجرة مع موتاهم لتكون غذائهم فى حياة ما بعد الموت
مسميات النخلة
تسمى النخلة حسب مراحلها العمرية بالأسماء التالية:
1ـ خوصة وذلك عندما تظهر النخلة من الارض .
2ـ صرمة وذلك عندما تكبر النخلة بعض الشئ .
3ـ بدسة وهى مرحلة الاثمار .
4ـ عوانة وهى النخلة الكبيرة .
وهناك الاسماء التى تمر بها الثمار عند مراحل نضجها :
1ـ طلع
2ـ خلال
3ـ بلح
4ـ رطب
5ـ التمر
والتمر والعجوة لهما نفس المواصفات .
اصناف التمور
تصنف التمور لتصل الى الفين صنف فكل منطقة يوجد بها اصناف تختلف عن الاخرى ويتم تصنيف التمور وفقاً ل:
الالوان : الاشقر . الاحمر . الاصفر .
الشكل : اصابع العروس . الجو زى .
المكتشف : الابراهيمى . جمال الدين .
اسم المنطقة : البغدادى . نجدى . حساوى .
التمر فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان التمر احد الاصناف الرئيسية على مائدة الرسول صلى الله عليه وسلم فى رمضان ولقد اوصانا بالإكثار من تناوله لما فيه من خير لصحة البدن وطرد ما به من اسقام وفى هذا الصدد نجد الاحاديث الشريفة التالية :
( اطعموا نسائكم فى نفاسهن التمر فانه من كان فى طعامها اثناء نفاسها التمر خرج وليدها حليماً فانه كان طعام مريم حيث ولدت ولو علم طعام خير من التمر لأطعمها اياه ) . صحيح البخارى .
( من تصبح .. اى من اكلها فى الصباح . سبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم ) اخرجه الشيخان ابو داود والنسائى .
ويقول الامام على كرم الله وجهه : من ابتدأ غذائه بالبلح اذهب الله عنه سبعين نوعاً من البلاء ومن اكل فى يومه سبع تمرات عجوة قتلت كل دابة فى بطنه ومن اكل كل يوم احدى وعشرين زبيبة حمراء لم ير فى جسده شيئاً يكرهه .
التمر فى الديانات السماوية
اهتمت الديانات السماوية بالتمر حيث كان للنخلة حظ وافر فى الديانة اليهودية حيث يعد التمر من الثمار السبع المقدسة وقد اطلق اليهود على بناتهم اسم تمارا اى التمر .. وذلك اعتقاداً منهم بان من يطلق عليها هذا الاسم من بناتهم سيكون قوامه ممشوق كالنخلة صاحبة التمرة الحلوة
كما كان لها الحظ ايضاً فى الديانة المسيحية فقد ولد المسيح عليه السلام تحتها وعندما شعرت السيدة مريم بآلام الوضع الهمها الله سبحانه وتعالى ان تجلس الى جذع هذه النخلة وهو ما ورد ذكره فى القران الكريم .وتقول كتب التاريخ ان اهل القدس قد استقبلوا نبى الله عيسى بن مريم عليه السلام وهم يحملون باقات من الزهور يتوسطها التمر وأنهم قد فرشوا الارض تحت قدميه ببساط اخضر جميل من سعف النخيل .
وكذلك كانت للتمر مكانته المتميزة فى الاسلام حيث جاء ذكر النخيل 20 مرة فى القران الكريم ومنها ( ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاًِ حسنا إن فى ذلك لآية لقوم يعقلون ) الآية 67 سورة النحل .
وقوله تعالى ( وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ) الآية 34 سورة يسن .
التمر فى الطب القديم
يقول الاطباء القدماء ان البلح من شانه انه يقوى اللثة والمعدة ويوقف الاسهال كما ان له فعالية فى تقوية الكبد ويلين الطبع ويخضب البدن وينفع الصدر والرئة وينصح بأكله فى وقت البرد .
ويعتبر التمر مصدراًَ هائلاً للطاقة الحرارية ويعود ذلك لمحتواه السكرى حيث يوجد فى كل كيلو واحد من التمر المنزوع النوى حوالى 300 سعر حرارى
مميزات التمر
يتميز التمر بأنه سهل الهضم . سريع التأثير فى تنشيط الجسم . يدر البول . ينظف الكبد ويغسل الكلى .
التمر فى الشعر العربى
تغنى شعراء العرب قديماً وحديثاً بالتمر وأشجار النخيل
فيقول الشاعر الرفاء :
فالنخل من باسق فيه وباسقة
يضاحك الطلع فيه قنواته الرطب
ويقول امير الشعراء احمد شوقى :
اهذا هو النخل ملك الرياض امير الحقول عروس العزب
طعام الفقير وحلوى الغنى وزاد المسافر والمغترب[/align]
المصدر
