منظمة التجارة العالمية

الشاهين

عضو متميز
كنت سأكتب ما أعرفه من خلال قراءاتي ولكن قلت ما قرأته لا يأتي شيئا ضمن المعلومات المنتشرة فأحببت أن أرشدكم لها من خلال صفحات النت أو من خلال النقولات وقد كان لي مجلد في المفضلة لمواضيع عن منظمة التجارة العالمية


أخوكم الشاهين

-----------------------------------------------------
ما هي منظمة التجارة العالمية
منظمة التجارة العالمية هي الأساس القانوني والمؤسسي للنظام التجاري المتعدد الأطراف. وهي توفر الالتزامات التعاقدية الأساسية التي تحدد كيف تقوم الحكومات بصياغة وتطبيق قوانين وتعليمات التجارة المحلية. وكذلك توفر المنظمة المنتدى الذي من خلاله تتطور العلاقات التجارية بين الدول من خلال الحوار والتفاوض.



نشأة المنظمة وفلسفتها
أنشأت منظمة التجارة العالمية في 1/1/1995 كأحد النتائج التي أسفرت عنها جولة الاوروغواي من المفاوضات التجارية بين أعضاء اتفاقية الجات .



تقوم المنظمة على مبادئ الفكر الاقتصادي الذي ينادي بحرية التجارة فمهمتها الأساسية هي ضمان انسياب التجارة بيسر وبحريه وبشكل يمكن استقراءه ما أمكن ذلك. وقد عبر إعلان مراكش الموقع في نيسان من عام 1994 الذي اقر إنشاء المنظمة عن أن تحرير التجارة يهدف إلى"تقوية النظام التجاري وزيادة حجم التجارة العالمية والاستثمار والتوظيف ونمو الدخل خلال العالم كله".



مهام منظمة التجارة العالمية:

- إدارة وتطبيق اتفاقات التجارة المتعددة الأسواق والجماعية التي تجسدها المنظمة.

- العمل كمنتدى للمفاوضات التجارية المتعددة الأسواق.

- العمل على حل الخلافات التجارية التي تنشا بين الأعضاء

- الإشراف على السياسات التجارية الوطنية وإصدار ملاحق تجارية تبين مؤشرات التجارة وتوضح

السياسات التجارية في الدول الأعضاء .

- التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى ذات العلاقة بصنع السياسات الاقتصادية العالمية



مقر الأمانة العامة لمنظمه التجارة العالمية
يقع مقر المنظمة في جنيف / سويسرا ويرأسها أمين عام ينتخبه المجلس الوزاري للمنظمة .تضم المنظمة في عضويتها حاليا بلدا تشكل تجارتها 90% من تجارة العالم . وتتخذ المنظمة قراراتها بإجماع الأعضاء مما يوفر فرص متكافئة للأعضاء في اتخاذ القرارات بغض النظر عن أحجامهم.



الهيكل التنظيمي للمنظمة :

تتألف منظمة التجارة العالمية من المستويات الإدارية التالية :

أولا:المجلس الوزاري:ويرأس المجلس المنظمة ويتكون من وزراء التجارة في الدول الأعضاء وهو المصدر الرئيس لاتخاذ القرارات الهامة في المسائل التي تثيرها اتفاقيات التجارة العالمية ويقوم بتشكيل لجان لتنفيذ المهام بناء على هذه الاتفاقية والاتفاقيات الخاصة بالتجارة وترفع تقريرا إلى المجلس العام لاتخاذ الإجراء المناسب .

ثانيا: المجلس العام: ويضم ممثلي جميع الدول ويلي المجلس الوزاري من حيث الأهمية ويعقد اجتماعاته كلما دعت الحاجة ويقوم المجلس بإنشاء أجهزة مساندة مثل مجلس التجارة والبضائع وتجلس تجارة الخدمات وتجتمع هذه المجالس عند الحاجة والعضوية فيها متاحة لممثلي الدول الأعضاء دون استثناء.

ثالثا: أمانة المنظمة : ويرأس الأمانة مدير عام يعنيه المجلس الوزاري ويقوم هذه المدير بتعيين طاقم السكرتارية .



المبادئ التي تقوم عليها المنظمة
تقوم المنظمة على مجموعة من المبادئ استمدت غالبها من اتفاقية الجات ونذكر منها :-

أولا:مبدأ الدولة الأولى بالرعاية: ويقصد بها عدم التمييز بين الدول الأعضاء أو عدم معاملة أي دولة معاملة تفضيلية على حساب الدولة الأخرى حيث تتساوى كل الدول الأعضاء في ظروف المنافسة في الأساسي الدولية ويستثنى من ذلك الدول التي تنتمي إلى إقليم اقتصادي معين والدول الأعضاء في الاتحادات الجمركية ومناطق التجارة الحرة وما تمنحه لبعضها بعضا من تفضيلات لا تخضع لمبدأ الدولة الأولى بالرعاية والحماية التي تفرضها الدول النامية على صناعاتها الناشئة والعلاقات التجارية التفضيلية بين الدول الصناعية والدول التي كانت مستعمرات لها .

ثانيا: مبدأ المعاملة الوطني: ويقصد به عدم التفرقة بين السلع المنتجة محلياً وبين السلع المستوردة سواء من حيث فرض الضرائب المحلية كضريبة المبيعات أو من حيث فرض إجراءات أو قوانين وضمن الإطار لا يجوز تحديد طريقة لتوزيع السلع المستوردة في السوق المحلي دون تحديدها للسلع المنتجة محليا.

( هذه مني سيتم إغراق السوق بالمنتجات غير المحلية وإن كانت أردأ بسعر أقل ليتم التخلص من الفائض من الإنتاج المحلي ويا التاجر والمزارع الله يعوض عليك )

ثالثا: إلغاء القيود الكمية واستبدالها بالرسوم الجمركية :ويقصد بهذا المبدأ إلغاء جميع القيود الكمية على المستوردات والصادرات والاستعاضة عنها بفرض رسوم جمركية كما أن على الدول عند انضمامها لمنظمة التجارة العالمية خفض الرسوم الجمركية وتحديدها ضمن جدول أو كشف يطلق عليه جدول الامتيازات أو الجداول الوطنية.


( هذه مني لا تردون أي شيء يأتيكم )

رابعا:مبدأ الشفافية: ويقصد به توفير المعلومات للمستثمرين والمصدرين والمستوردين وبالتالي فان على الدولة أن تقوم بنشر جميع المعلومات المتعلقة وتوفيرها لكل من يطلبها وإنشاء مراكز استعلام يمكناه من توفير الاستفسارات الضرورية التي يرغب المصدرون والمستوردون أو المستثمرون الحصول عليها وتزويد منظمة التجارة العالمية بالسياسات الاقتصادية القائمة وإبلاغها بأي تعديلات تطرأ على هذه السياسات والإجراءات .

خامسا:مبدأ التجارة العادلة:ويتضمن هذا المبدأ أن تقوم التجارة بين الدول على أساس المقدرة والكفاءة النوعية والسعرية للصناعات المصدرة ،وقد تم وضع قواعد خاصة بالإجراءات الاقتصادية المحلية التي تؤثر على التبادل التجاري الدولي ومنها الدعم والإجراءات الحمائية وسياسات الإغراق .

سادسا:مبدأ التشاور والتفاوض :حيث تدعو الاتفاقية إلى ضرورة التشاور والتفاوض بين الأعضاء لحل النزاعات حول السياسات التجارية .



الاتفاقيات التي تجسدها المنظمة
تضمنت جولة الاوروغواي التي أعلنت نتائجها بعد توقيع الوثيقة النهائية بمدينة مراكش بتاريخ 15/4/1994 (28) اتفاقية وعددا من القرارات الوزارية التي تنظم العمل في المستقبل ويمكن تقسيم موضوعات هذه الاتفاقيات إلى ثلاث أقسام :

1- النفاذ إلى الأساسي

2- الموضوعات ذات الصبغة القانونية

3- الموضوعات الجديدة



القسم الأول :النفاذ الأساسي : ويتضمن بروتوكول النفاذ إلى الأساسي جداول الالتزامات المحددة لكل دولة أو التي تكون فيها نتيجة المفاوضات الثنائية بين الأسواق المتعاقدة والمتمثلة في إزالة أو تخفيض القيود الجمركية وغير الجمركية ويضم:

أولا: اتفاق الزراعة: ويعتبر هذا الاتفاق الأول في نوعه من حيث تحرير التجارة الدولية للسلع الزراعية ويتناول هذه الاتفاق الالتزامات في المجالات التالية:

1-إزالة القيود غير الجمركية بعد تحويلها إلى تعريفات جمركية

2-منح الأساسي أمام الواردات التي كانت خاضعة لقيود غير جمركية بما لا يقل عن 3% تزداد إلى 5% في العام 2000

3-تخفيض دعم الإنتاج ولتصدير بنسبة 21% و 36% على التوالي

4-تنظيم حق الدول في الرقابة الصحية والبيطرية بما لا يشكل عائقا تجاريا

ثانيا : اتفاق المنسوجات: وينص هذه الاتفاق على الإلغاء التدريجي لنظام الحصص التي كانت تنظم التجارة الدولية في المنتجات النسيجية ويتم الإلغاء تدريجيا على أربع مراحل وفي خلال عشر سنوات بنسب 16% و 17% و18% و94% على التوالي



القسم الثاني:مجموعة الاتفاقيات ذات الصبغة القانونية المتعلقة بمنظمة الجات :

1-الاتفاق المتعلق بالدعم الذي يهدف إلى فرض رسوم تعويضية على السلع المدعومة الزراعية .

2-اتفاقية مكافحة الإغراق وينص على الأحكام المرتبطة بطريقة تحديد المنتج الأجنبي الذي يمكنه أن يؤدي إلى إغلاق السوق وكذلك معايير تحديد الضرر الذي يسببه المنتج المستورد للصناعة المحلية .

3-اتفاقية التدابير الوقائية والتي بموجبها يحق للدولة اتخاذ إجراءات حكومية لحماية صناعة محلية عند زيادة الواردات من سلعة معينة بشكل غير متوقع بما يسبب ضررا بالغا لهذه الصناعة إما بفرض حصة على السلع المستوردة أو فرض رسوم إضافية عليها أو سحب التزام بتنازلات جمركية على هذه السلع مع التعويض .



القسم الثالث: الاتفاقيات المتعلقة بمواضيع جديدة:

لقد نجحت جولة الاوروغواي كما ذكرنا سابقا في إدراج بعض المواضيع الجديدة التي لم تشملها اتفاقية الجات وتشمل هذه المواضيع :

1-إجراءات الاستثمار TRIMS وينص على تطبيق مبدأ المعاملة الوطنية والمساواة بين المشاريع المحلية والاستثمارات الأجنبية وقد منحت الدول النامية فترة انتقالية لمدة خمس سنوات لتوفيق أوضاعها حسب الاتفاقيات.

2-الملكية الفكرية ويضمن هذا الاتفاق المواضيع الرئيسية كحقوق المؤلف والناشر وحقوق الأعمال الأدبية بما في ذلك الكمبيوتر وبراءات الاختراع

3-تجارة الخدمات وتشمل الخدمات المالية كالاتصالات والنقل الجوي وانتقال الأيدي العاملة.



انضمام الدول إلى منظمة التجارة العالمية
المفاوضات التي تجريها الدول للانضمام :

1- مرحلة تقديم طلب الانضمام إلى السكرتارية ويعقبه النظر في هذا الطلب من قبل المجلس العام وإذا قبل الطلب تعين السكرتارية لجنة عمل للتفاوض مع الدولة وتعين رئيسا لهذه المجموعة تختاره من أحد السفراء المعتمدين لدى المنظمة.

2- مرحلة الأعداد للمفاوضات من قبل الدولة طالبة العضوية ويشمل تقديم مذكرة عن الاقتصاد الوطني ونظام التجارة الخارجية ويتم توزيعها على الدول الأعضاء في المنظمة للاطلاع عليها ودراستها وتوجيه أسئلة للدول التي تطلب العضوية .

3- وهي المرحلة التي يكون قد تم اتفاق نهائي حول التنازلات الجمركية وتثبيت سقوفها وعلى تحديد التزامات قطاعات الخدمات التي سيتم تحرير التجارة فيها عندها تقوم مجموعة العمل بأعداد تقريرها النهائي وقرارها بتنسيب الدولة للعضوية .وتعد مسودة مشروع بروتوكول الانضمام مع ملحقاته من جداول التعريفة الجمركية وجداول الخدمات التي تم الاتفاق عليها سابقا وترفع للمجلس العام والمجلس الوزاري للموافقة عليها. ومتى تمت الموافقة عليها يبلغ العضو بذلك ويصبح الانضمام نافذ المفعول بعد 30 يوما من توقيع البروتوكول .



آلية حل النزاعات التجارية بين الدول الأعضاء
تتضمن مبادئ منظمة التجارة العالمية اتفاقية القواعد والإجراءات التي تحكم تسوية المنازعات حيث تتم تسوية النزاعات بمطالبة الدولة التي أخلت بالتزاماتها بتعديل إجراءاتها والامتثال لقواعد منظمة التجارة العالمية وقد تم إنشاء مجلس لتسوية النزاعات عند حدوث خلاف بين أي عضوين في المنظمة وتتم معالجة الخلاف كما يلي :

1- إجراء تشاور بين الدولتين للتوصل إلى حل عملي للخلاف وعلى أي عضو الاستجابة خلال عشرة أيام لطلب إجراء التشاور ويبدأ التشاور خلال مدة أقصاها 30 يوما من طلب إجراء التشاور وتقوم الدولة التي تطلب التشاور بإرسال نسخة من الطلب إلى مجلس معالجة الخلافات المشكل من قبل منظمة التجارة العالمية مع توضيح الأسباب الموجبة لطلب التشاور.

2- تكوين لجنة لمعالجة الخلافات من الخبراء المختصين من قبل مجلس معالجة الخلافات للنظر في الخلاف في حالة عدم استجابة الدولة المعنية لطلب إجراء التشاور خلال عشرة أيام أو إذا فشلت عملية التشاور في التوصل إلى حل يرضي الطرفين خلال ستين يوما.

وتحدد لهذه اللجنة مرجعية معينة للنظر في الخلاف وتقوم بالاستماع إلى حجج الطرفين المتخاصمين وتقييمها وفق توصية بمعالجة الخلاف وفق مبادئ منظمة التجارة العالمية.



------------------------------------------

موقع منظمة التجارة العالمية بالعربية
 

][][ قسورة ][][

عبقري الشبكة
مشكور حبيبي جزاك الله كل الخير على نقلك المفيد

لقد علمنا ما لم نعلم عن المنظمة

مشكور


ولكن انتبه شكلك كنت مستعجل .. المنجمة ... العاليمة ... انتبه اخوي لاصابعك عالكيبورد لا اهانك الله هههههههه


تقبلها مني بصدر رحب وسلامي لك
 

الشاهين

عضو متميز
لعيونك يا جينيوس عدلنا

------------------------------

هناك أخطاء أخذتها من موقع إماراتي يقول إنها الأخطاء العشرة التي وقعت فيها منظمة التجارة العالمية ( وأظنها ليست أخطاء ولكنها مقصودة )


الأخطاء

إن منظمة التجارة العالمية تملي السياسات على الحكومات.

إن منظمة التجارة العالمية تعمل على تحرير التجارة أيا كان المقابل.


إن المصالح التجارية تغلب على التطور.


إن المصالح التجارية تغلب على البيئة.


إن المصالح التجارية تغلب على الصحة والأمان.


إن منظمة التجارة العالمية تقضي على فرص التوظيف وتزيد من حدة الفقر.


إن الدول الصغيرة لا حول لها ولا قوة في منظمة التجارة العالمية.


إن منظمة التجارة العالمية هي أداة في يد التجمعات واللوبيات القوية.


إن الدول الأضعف مجبرة على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.


إن منظمة التجارة العالمية منظمة غير ديمقراطية
 

الشاهين

عضو متميز
منظمة التجارة العالمية و أثرها على اقتصاديات الدول النامية...
أ.نادية يوسف بن يوسف





أسفرت المفاوضات التجارية التي أجريت في جولة الأورجواي إلى تحديد أربعة مواقف:

موقف مجموعة كيرتز .

موقف المجموعة الأوروبية .

موقف اليابان .

موقف الولايات المتحدة الأمريكية .

تعد مجموعة كيرتز المصدر الرئيسي للغذاء، وللحصول على الأرباح الناتجة عن تحرير التجارة في السلع الزراعية ، فقد اقترحت تجميد الدعم في القطاع الزراعي وتخفيضه خلال فترة انتقالية تقدر بعشر سنوات أما اليابان فعلى الرغم من أنها تقدم دعماً لقطاعها الزراعي وبمعدلات أعلى مما تقدمه المجموعة الأوروبية ، إلا أنها تعاني من وجود عجز في السلع الزراعية ، فضلاً عن ركود مبيعاتها نتيجة لاستيرادها السلع الغذائية وخاصة الأرز منها ، أما موقف الولايات المتحدة الأمريكية والمجموعة الأوروبية فقد تميز باحتداد الصراع بينهما حيث طالبت الأولى بضرورة تخفيض الدعم الممنوح لكافة السلع الزراعية حتى عام(2000 ف) بنسبة ( 30%) بدلاً من (20%) ، وفي المقابل أصرت الأخيرة على تخفيض الدعم في قطاعات معينة ، وأدى الصراع إلى تأخير التوقيع على الاتفاقية ، إلا أنه في 9 ديسمبر 1993ف ، تقدمت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمجموعة الأوروبية في بلير هاوس بواشنطن بتعديل اتفاق الزراعة(9)، حيث ينص التعديل على تخفيض الدعم مرتين: تخفيض الدعم الداخلي، وتخفيض الدعم على الصادرات . مما ترتب عليه تحديد المعروض من السلع الزراعية في الأسواق العالمية ، نتيجة لانخفاض الواردات .


ويثار هنا تساؤلين : ترى ما موقف الدول النامية من موضوع تحرير تجارة السلع الزراعية ، وما موقعها على خارطة المفاوضات التجارية ؟

من يتحمل الفروقات والزيادات في الأسعار المتولدة عن تخفيض الدعم ؟

للإجابة على السؤال الأول فالدول النامية تعد أكبر مستورد للسلع الزراعية من الدول الصناعية المتقدمة ، رغم أنها مصدرة لسلع أخرى وإلغاء الدعم على السلع الزراعية أدى إلى ارتفاع أسعارها ، وبالتالي فعلى الرغم من أن صادرات الدول النامية حققت مكاسب فإن وارداتها حققت خسائر أكبر باعتبارها في المحصلة النهائية من الدول المستوردة فضلاً على أنها من أكبر الدول المستهلكة للغذاء ، بشكل أدى إلى استنزاف مواردها المالية .
والجدير بالذكر أن الدعم لم يرفع عن كل من سلعتي القطن والأرز ، لتركز إنتاجهما في الدول النامية ، وبذلك حققت الدول الصناعية المتقدمة فوائد جمة من وراء استيرادها لهاتين السلعتين .
وفيما يتعلق بإجابة السؤال الثاني فالفروقات تتحمله بالطبع الدول المستوردة للغذاء ، وتتحملها على نحوين:
الأول : ارتفاع الأسعار داخلياً نتيجة لارتفاع الأسعار عالمياً وهذه يتحملها المستهلك.
الثاني : ارتفاع أسعار السلع عالمياً ، وهذه تتحملها الدولة .
وآثار ذلك قلق الدول النامية المستوردة للغذاء من الدول الأوروبية نتيجة لزيادة أسعار السلع الغذائية بمستويات متفاوتة ، الأمر الذي عرض تلك الدول لضغوط مالية لسداد فواتيرها من الغذاء المستورد ، وبما أن من مهام منظمة التجارة العالمية بالتعاون مع مؤتمر التجارة والتنمية تقديم المساعدة الفعالة للدول النامية المتضررة ، فإن الأخيرة حصلت على معونات لتعويض الأضرار التي لحقت بها من وراء تحرير تجارة السلع الزراعية تمثلت في معونات غذائية وقروض ميسرة ، إلا أن المعونات الغذائية محدودة لكبر عدد المتضررين ، وبالتالي فالنسبة الغالبة من المعونات تكون في شكل قروض ميسرة .
3- تحرير تجارة الخدمات:
احتلت مسألة تحرير التجارة الدولية في قطاع الخدمات ، مكانة هامة في المفاوضات التجارية للمنظمة بهدف النفاذ للأسواق العالمية في مجال الخدمات التي تشمل مجالات السياحة والبنوك والتأمين ورأس المال وتهدف المفاوضات متعددة الأطراف إلى التصدي للإجراءات والقوانين التي تعوق التوسع في التجارة الخارجية للخدمات.
واستناداً على ذلك فإن المنظمة شهدت انقساماً حاداً بين الدول الأعضاء في مواقفها من تطبيق آليات التحرير التجاري في مجال الخدمات ، ويعكس هذا الانقسام بالدرجة الأولى مصالح الدول الأعضاء والفلسفات التي تبنتها ، فالولايات المتحدة الأمريكية دافعت بقوة عن أهمية إخضاع تجارة الخدمات لآليات التحرير التجاري متعددة الأطراف والساري مفعوله على التجارة الدولية في السلع الصناعية ، ويعكس هذا التصرف الأهمية المتزايدة لتجارة الخدمات في الاقتصاد الأمريكي بشكل عام ، وفي ميزان المدفوعات بشكل خاص حيث استوعب قطاع الخدمات ( ثلثي) حجم العمالة في الاقتصاد القومي الأمريكي عام 1980 ف كما حققت الصادرات الخدمية الأمريكية معدلات نمو مرتفعة بلغت حوالي ( 12%) بينما حققت الصادرات السلعية الأمريكية معدلات نمو أقل بلغت ( 10.8%) خلال الفترة 1973 - 1984 ف(10). وفي الوقت ذاته لم تكن الدول النامية متحمسة لقبول قيام نظام عالمي متعدد الأطراف في مجال الخدمات ، حيث ترى في ذلك تهديداً لسيادتها الوطنية وفي سيطرتها على أجهزتها القومية في قطاعات المصارف والتأمين والنقل الدولي فضلاً عن خشيتها من تعرض استقرارها النقدي لتيارات واتجاهات الأجهزة المصرفية العالمية ، بما يؤدي إلى انتقال مدخراتها من الصرف الأجنبي إلى خارج حدودها الوطنية ، وإلى توجيهها إلى استثمارات لا تتفق مع أولويات برامجها التي تبنتها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن تفوق الأجهزة المصرفية من ناحية الخبرة والدراية واستخدام تكنولوجيا المعلومات في الدول الصناعية المتقدمة وافتقار الدول النامية لهذه الأمور في الأجهزة المصرفية ، وينسحب الأمر على شركات التأمين والنقل الدولي .
وعلى هذا الأساس فقد سمح لكل دولة نامية من اختيار مجال الخدمات التي تستطيع أن تقدم فيها عروضاً تتناسب معها وتمكنها من الوقوف أمام منافسة الشركات الأجنبية ومن خلال تقييم خدماتها وتقديم عروض واقتراحات توازن بين ما تقدمه من خدمات وما تستقبله منها ، ليس كدول متلقية ، بل لوجود شركات أجنبية منافسة لشركاتها الوطنية خاصة أن القطاع الخدمي من القطاعات البالغة الأهمية في اقتصاديات الدول النامية باعتباره يمثل نسبة عالية من الناتج القومي الإجمالي ، ويساهم في نمو القطاعات السلعية التي تمثل المظهر الحقيقي للتنمية والتطور الاقتصادي ، وهذا ما يستلزم تركيز الاهتمام على تطوير الخدمات المقدمة ورفع مستواها ، لزيادة مساهمتها في الناتج القومي الإجمالي .
واستناداً على ما سبق ، ونظراً لتفوق الولايات المتحدة والدول الصناعية المتقدمة ولتخلف الدول النامية ، وعدم صمودها أمام المنافسة العالمية الحادة في مجال التجارة الدولية للخدمات ، فقد نادى بعض المنظرين الاقتصاديين الغربيين باقتراح نمط جديد للتخصص وتقسيم العمل الدولي قوامه تخصص الدول الصناعية المتقدمة والدول حديثة العهد بالتصنيع بإنتاج الخدمات وتصنيعها لتمتعها بمزايا نسبية في هذا المجال على أن تستورد الإنتاج السلعي ، وفي المقابل تتخصص الدول النامية في الإنتاج السلعي لتمتعها بمزايا نسبية ، واستيراد المنتجات الخدمية لتخلفها في هذا المجال .
وارتبط النمط المقترح من التخصص وتقسيم العمل الدولي ببعض الأمور الهامة منها:
1) إن الإنتاج السلعي المقترح لتخصص الدول النامية يتمثل في نقل الصناعات الملوثة للبيئة من الدول الصناعية المتقدمة إلى الدول النامية ، وذلك لتشبع بيئة الدول الأولى بالتلوث، ولنقاوة بيئة الدول النامية .
2) فتح الطريق أمام المصارف الكبرى والعالمية للقيام باستثمارات ضخمة في الدول النامية ، وتستلزم قواعد منظمة التجارة العالمية إلغاء القيود التفضيلية ضد الخدمات الأجنبية في كافة القطاعات بدءاً من عمليات الطرق إلى وسائل الاتصال والأمور الفنية ، وعليه فقد ضغطت الخدمات المالية الأمريكية ذات النفوذ القوي في إطار المنظمة ، بفتح كافة الأسواق المالية عالمياً .
 

abohaltash

جديد
منظمة الهيمنة والتجويع

[align=center]شكرا شاهين على النقل والمعلومات الجيده0
وهذه المنظمه تزيد الاقويا قوة والضعفاء ظعف، ودول العالم الثالث بما فيها عربستان لا تصلح لهم منظمة السيطرة والاحتكار وستهلك شعوب هذه الدول جوعا ومآلها للفناء ، واحسن لهذه الدول عدم الدخول فيها حتى تصل إلى مستوى معين من التقدم التقني والصناعي، اقلها كماء الهند وكوريا بتاعت امريكا، اي احسن لها لوتعاونت فيما بينها وكونت منظمة للدول الاقل نموا ، ولما العجلة والتهافت على دخول هذه المنظمة المسيطر عليها من كبار ترليونيات الصهاينه، واساسا هم من اسسها للسيطرة على العالم عن طريق رأس المال ، فلو مثلا إن سلعتنا الوحيدة - كدول عربية نفطية - والقابلة للتصدير وهي البترول تعامل كما تعامل صادراتهم لنا لضحكنا وصفقنا لدخولنا فيها
ولكن النفط ومنتجاته بما فيها البتروكيماويات خارج إطار اتفاقية منظمة الهيمنة 0
[/align]
 
عليها من كبار ترليونيات الصهاينه .... صدقت ...

فعلاااا يدرجون مصاالحهم في المقدمه ...

ظااهريااا فقط ...

موضوع جميل ايهاا الشااهين يثير الكثير من التساؤلات ..

اماا انت ايهاا الهطاااش ... فعلاااا وضعت اجاابتك في صميم الموضوع وتبين نواياهم وما يرمون اليه من مصالح ...
احسنت ...
 
أعلى