التسمم من الخضراوات والفاكهة

المهيوب

مشرف عام
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 B22222"]التسمم من الخضراوات والفاكهة أصبح أهم أمراض الصيف‏..‏ يحاول المزارعون زيادة انتاجهم فيسرفون في استخدام المبيدات والأسمدة التي تظل داخل الثمرة مما يؤثر في صحة الناس‏,‏ حيث تؤدي تلك السموم إلي خلل في الهرمونات تتوارثها الاجيال‏,‏ والظاهرة ليست مصرية فحسب‏,‏ بل عالمية وهو ما دعا ثلاثة من خبراء الطب والبيئة هذه المصيبة في كتاب أطلقوا عليه الربيع الصامت بعد أن اكشفوا أن الحيوانات والطيور أيضا تتأثر بهذه السموم وتحجم عن الحركة والتغريد بعد تناولها غذاء ملوثا بالمبيدات‏,‏ ويبدو أن الربيع الصامت في مصر أصبح أيضا في كل فصول السنة‏.‏
ولا تنكر الدكتورة ماجدة رخا رئيس الادارة المركزية لمعامل وزارة الصحة خطورة تلك الظاهرة وتقول إن من أهم واجبات وزارة الصحة التأكد من سلامة الغذاء وصلاحيته للاستهلاك الآدمي وذلك لحماية المواطنين من الأمراض التي قد تنقل اليهم عن طريق الطعام أو الشراب‏,‏ إذا ما تعرض لأي نوع من انواع التلوث سواء بالميكروبات أو المواد الكيماوية الضارة أو السموم المختلفة‏.‏[/grade]

42584_14m.jpg


[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 DC143C"]وتعتبر الخضر والفاكهة من أكثر أنواع الأطعمة التي تتعرض للتلوث الكيماوي بسبب تعرضها للرش بالمبيدات الزراعية للقضاء علي الآفات مما يؤدي إلي تعرض صحة الإنسان إلي أخطار بالغة عند تناولها خاصة تلك التي يتم تناولها طازجة دون تعرضها لعملية الطهي‏.‏
لذلك تقوم وزارة الصحة بفحص العينات العشوائية التي ترد إلي معامل الوزارة عن طريق مفتشي التموين والأغذية أو بسبب شكاوي من أعراض تسمم غذائي ومن أهمها الاسهال والقيء‏,‏ وغالبا ما يتم اثبات احتوائها علي بقايا مبيدات حشرية بنسبة أعلي من الحد المسموح به أو مبيدات محظور استخدامها دوليا‏,‏ وضارة بالصحة وذلك لسوء استخدام المبيدات في المزارع أو التخزين إلا أنه بعد تصدير هذه النتائج للجهات المسئولة لا يتم التنبيه علي المزارعين بعدم الاستخدام العشوائي للمبيدات الحشرية مما يؤدي إلي تكرار نفس الشكوي‏.‏[/grade]


yhnjet.jpg


[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 DC143C"]
‏*‏ ويري د‏.‏ زيدان هندي عبدالحميد استاذ كيمياء المبيدات والسموم بكلية زراعة عين شمس أن هذه المشكلة الخطيرة ليست مسئولية وزارة الزراعة وحدها‏,‏ قائلا لاشك أن الخضار والفاكهة من الاشياء التي لا يستطيع الانسان الاستغناء عنها‏,‏ لذلك لابد أن يكون انتاج تلك الأغذية في أي شكل من اشكالها‏(‏ طازجة ـ معلبة ـ مطهية‏)‏ علي أعلي مستوي من الجودة بحيث نضمن نظافة هذا المنتج الزراعي وخلوه من أي تلوث‏.‏
وهذا الانتاج النظيف يبدأ من أولي مراحل عملية زراعته من اختيار البذرة واعداد الأرض ومعاملات الري ـ ومعاملات التسميد‏..‏ الخ‏.‏[/grade]

mkryukr.jpg

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 DC143C"]وفي حالة ظهور آفات يضطر المزارع إلي اللجوء للاستعانة بالمبيدات الزراعية وهذه ظاهرة ليست مقصورة علي مصر فقط بل علي العالم كله حتي الدول المتقدمة تنتج خضارا وفاكهة بها مبيدات‏,‏ لكنها بنسبة في حدود المسموح بها لا تشكل خطورة علي صحة الإنسان‏.‏
بينما الذي يحدث عندنا تحد كبير لجميع ارشادات وزارة الزراعة الخاصة بعملية استخدام المبيدات‏,‏ وعدم التزام المزارعين والتجار بها للوقاية من أضرار تلك السموم علي صحة الأنسان‏.‏
والاخطر من هذا انه نتيجة للاستخدام الخاطيء للمبيدات الزراعية يؤدي ذلك إلي القضاء علي الحشرات النافعة التي خلقها الله للمقاومة الطبيعية للآفات الزراعية‏,‏ مما يؤدي إلي ضرورة اللجوء إلي استخدام المبيدات بصفة مستمرة‏.‏

الفلاح هو السبب‏​
!‏



ويضيف د‏.‏ زيدان قائلا هناك نوع خاص من المبيدات يستخدم لرش الخضار والفاكهة لو التزم المزارع به‏,‏ وبالارشادات المدونة عليه بالنسب المحددة وكيفية استخدامه‏,‏ وموعد جمع المحصول بعد عملية الرش بمدة كافية‏(10‏ أيام علي الأقل‏)‏ لما أدي استخدام المبيد إلي أي أضرار صحية‏,‏ ولكن الذي يحدث انه يتم استخدام المبيدات بصورة عشوائية وبكميات مكثفة‏.‏
وتتفاوت درجات الخطورة هنا حسب القيام بعملية جمع المحصول بعد رشه بالمبيد حيث يقوم البعض بجمع المحصول وطرحه بالسوق بعد عملية الرش مباشرة‏,‏ أو بعد ايام قليلة قبل أن تدمره الآفة‏,‏ مما يؤدي إلي حالات التسمم التي يصاب بها العديد من المواطنين‏,‏ خاصة في فصل الصيف‏,‏ حيث تتزايد نسبة الإصابة بالآفات الزراعية‏.‏

بينما ارشادات وزارة الزراعة تؤكد عدم جمع المحصول‏,‏ وطرحه للبيع إلا بعد فترة لا تقل عن‏10‏ أيام من عملية الرش حتي يكون المبيد فقد مفعوله‏.‏
كما أنه كثيرا ما يلجأ بعض ا[/grade]

tryhj4.jpg



[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 DC143C"]
لمزارعين إلي شراء مبيدات بأسلوب عشوائي من شركات تجارة المبيدات الزراعية التي انتشرت بصورة بدون أي رقابة عليها‏,‏ مما أدي إلي فتح سوق غش المبيدات التي تقوم التجارة فيها بدون أي ضمير وبلا اخلاقيات المهم‏..‏ لدي كثير من هؤلاء التجار تحقيق أكبر مكسب ممكن دون أدني اهتمام بصحة الانسان وما يترتب علي تلك السموم من اضرار صحية بالغة‏.‏
وهؤلاء التجار يقومون بفتح تلك المحال دون اشتراطات سوي شرط أن يكون المحل مسجلا باسم مهندس زراعي ولا يهم بعد ذلك من يدير العمل فيه ونوعية المواد الكيماوية التي تباع‏,‏ وفي حقيقة الأمر الذين يديرون العمل في تلك المحال تجار بعيدون تماما عن مهنة الزراعة حتي وإن كان مسجلا باسم مهندس زراعي يعمل كموظف فقط فيها لاستغلال مهنته في الحصول علي الترخيص بفتح المحل‏.‏

مبيدات مغشوشة
وتقوم التجارة في تلك المحال علي غش المبيدات بإضافات انواع مختلفة من المبيدات عالية التركيز لتؤدي إلي نتيجة اسرع وأقوي مما يجعل الفلاح يقبل علي شرائها بدلا من استخدام مبيدات وزارة الزراعة المقننة بالرغم من انها تؤدي نفس المفعول في القضاء علي الآفة‏,‏ ولكن في وقت اطول قليلا حتي لا تضر بصحة الإنسان والنبات أيضا‏,‏ لأن تلك المواد الكيماوية عالية التركيز تضر الانسان والنبات معا‏.‏
ولكن للأسف الشديد الفلاح يثق أكثر في مبيدات تلك الشركات لأن مفعولها يبدو اسرع واقوي‏,‏ وهو يؤمن بمقولة الآفة والطوفان بمعني انه يريد القضاء علي الآفة باي وسيلة‏,‏ وما يحدث بعد ذلك لا يهم‏!‏[/grade]


r6tyh3245.jpg

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF4500"]
محاصيل التصدي صحية‏!‏
الذي يشجع الفلاح علي استخدام تلك المبيدات غير المصرح بها مجموعة من خريجي الزراعة يطلقون علي انفسهم استشاريين زراعيين عن جهل يثق فيهم الفلاح ثقة عمياء في حين لو التزم الفلاح باستخدام المبيد الموصي به من قبل وزارة الزراعة في التوقيت المناسب وبالنسب المحددة لما كان هناك أي مشكلة علي صحة الانسان وأيضا يصبح الانتاج بكميات وفيرة ومواصفات انتاجية افضل لأن المبيدات عالية التركيز يؤدي إلي انتاج محاصيل رديئة المواصفات إلي جانب خطورتها علي صحة الانسان والمشكلة الأكثر خطورة هنا هي ان تناول المرأة الحامل لتلك الخضراوات والفاكهة الملوثة خاصة الطازجة التي لا تتعرض لعملية الطهي يودي إلي ولادة طفل مشوه أو متخلف عقليا‏,‏ وهذا ما تؤكده الاحصائيات والدراسات العلمية التي تشير إلي ارتفاع نسبة هؤلاء الاطفال في الدول النامية وذلك نتيجة أن الخضر والفاكهة التي يتم طرحها في السوق غير مطابقة للمواصفات الصحية والزراعية‏,‏ والغريب أن جميع المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها من مصر إلي الخارج تكون علي أعلي مستوي من المواصفات القياسية وتكاد تكون خالية تماما من الملوثات الكيماوية أو في الحدود المسموح بها عالميا غير الضارة بالصحة حتي يتم قبولها بالدول المصدرة اليها‏,‏ بينما نجد المنتج للاستهلاك المحلي ملوثا بالمبيدات التي تفوق النسب المحددة‏,‏ حيث نجد في معظم العينات التي يتم جمعها من جميع الأسواق وفحصها بمعامل وزارة الصحة ان أكثر من‏90%‏ منها ملوثة بمبيدات كيماوية أكثر من النسب المسموح بها بدرجات متفاوتة‏,‏ وأكبر نسبة تلوث تكون نتيجة أن المزارع قام بجمع المحصول بعد عملية الرش بفترة وجيزة ولم ينتظر فترة الأمان وهي‏10‏ أيام علي الأقل بعد القيام بعملية الرش‏,‏ وهذا غالبا ما يكون السبب وراء حالات التسمم التي نسمع عنها وتقع للكثير خاصة في فصل الصيف لأن استخدام المبيدات فيه تكون أكثر‏,‏ والحل يتوقف علي مدي نجاح جهاز الارشاد الزراعي والحملات الارشادية والتوعية والرقابة المشددة علي تجار المبيدات بحيث لا يصل إليهم إلا المبيد المقنن والمضبوط‏.‏[/grade]


dfbae.jpg


[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF4500"]
تجربة الفيوم
ويستطرد د‏.‏ زيدان هندي في حديثه قائلا‏:‏ وقد استطاعت محافظة الفيوم التغلب علي تلك المشكلة بتجربة رائدة‏,‏ حيث قامت منذ حوالي‏4‏ سنوات بالحصول علي مشروع من المشروعات الممولة من احدي الدول الأجنبية وبدأوا يدربوا الفلاحين علي اسلوب جديد في مقاومة الآفات الزراعية يطلق عليه مشروع المدرسة الحقلية للفلاح يتم خلاله اعطاء الفلاح ارشادات عملية في الحقل للتعرف علي الأنواع المختلفة للآفات والحشرات النافع منها والضار وأهمية الحفاظ علي الحشرات النافعة وكيفية القضاء علي الآفات الضارة بافضل السبل أمنا باستخدام المبيدات البسيطة في اضيق الحدود بالنسب المحددة التي لا تضر بالصحة وعدم اللجوء اليها إلا في حالة الضرورة‏,‏ ويقوم الفلاح نفسه بعد ذلك بنقل تلك المعلومات للآخرين‏,‏ وهكذا تعاظمت هذه المدرسة واصبحت تؤدي دورها علي افضل وجه تحت برنامج يسمي غذاء متكامل ولو عممت هذه التجربة علي محافظات مصر كلها لأدي ذلك إلي القضاء علي هذه المشكلة علي أن يتم ذلك من خلال خطة قومية تشترك فيها جميع الجهات المعنية‏.‏


وبكل أسف نحن ليس لدينا سجلات يسجل بها مصدر الخضر والفاكهة التي تطرح في الأسواق لدي كل تاجر مما يؤدي إلي صعوبة الوصول إلي مصدر الانتاج الملوث بالمبيدات وبالتالي عدم توقيع العقوبة اللازمة علي المزارع أو المنتج واعدام انتاجه‏,‏ بينما في البلاد المتقدمة لابد من تسجيل كل حمولة تخرج من المزرعة إلي الأسواق ومكان تسويقها حتي يمكن الرجوع إلي صاحبها في حالة وقوع أي ضرر علي صحة المستهلك وتوقيع العقوبة القانونية عليه‏.‏

ونحن أيضا لدينا قانون يجرم رش المبيدات بهذا الأسلوب العشوائي ولكن كيف السبيل لتطبيقه بدون سجلات أو رقابة حازمة خاصة علي تجار المبيدات الزراعية غير الملتزمين الذين يجب ضربهم بيد من حديد‏.‏
وبالنسبة لتأثير تلك المبيدات علي صحة الأنسان فإن الوضع ليس خطيرا بالدرجة المخيفة التي يروجها البعض بأنها تؤدي إلي الاصابة بالسرطان وغيره من الأمراض الخطيرة بينما تلك الأمراض من يصاب بها يكون لديه استعداد جسدي ونفسي ووراثي وغيرها من العوامل التي تؤدي إلي الاصابة بها وليست نتيجة لعامل واحد وأكبر دليل علي ذلك اصابة احد افراد الأسرة الواحدة بهذا المرض‏,‏ بينما باقي افرادها لم يصابوا به بالرغم من تناولهم نفس الطعام‏,‏ ولكن يمكن القول إن تأثير تلك المبيدات علي الهرمونات أكثر‏,‏ حيث انها تحدث خللا في الهرمونات الجنسية للذكور والاناث مما يؤدي إلي حدوث خلل في الجنس يجعل الفتاة تفقد انوثتها والرجل يفقد حيويته الجنسية‏,‏ وهذا ما يبدو بوضوح في ارتفاع نسبة المرضي المترددين علي عيادات الأطباء المتخصصين في هذا المجال‏.‏
والكارثة الأكبر في توارث الأجيال القادمة لتلك الظاهرة‏.‏

‏..‏والهندسة الوراثية أيضا‏!‏
ويؤكد د‏.‏ محمد احمد فايق رئيس قسم الفاكهة بكلية زراعة القاهرة أن اختلاف شكل وطعم المنتجات الزراعية ليست نتيجة استخدام الهرمونات النباتية‏,‏ حيث انها لم تستخدم الآن لارتفاع اسعارها التي تفوق اسعار الخضر والفاكهة كثيرا‏,‏ بينما الاختلاف في الشكل والطعم يكون نتيجة اسباب أخري اهمها استخدام الاسمدة الكيماوية التي تزيد حجم الانتاجية لكنها تؤثر في طعم وحجم الثمار وأيضا في عملية تخزينها‏,‏ حيث نجدها تذبل سريعا وتظهر علي الثمار نقط سوداء خلال أيام قليلة من تخزينها في الثلاجة‏,‏ و هناك دور كبير اصبح يلعبه علم الهندسة الوراثية في التغير من مواصفات معظم محاصيل الانتاج الزراعي كما وكيفا‏,‏ كما أن عملية تقليم الاشجار يقلل جهد الشجرة وبالتالي تعطي ثمارا أكبر‏.‏
كما أن استخدام بعض الكيماويات الخاصة بكسر طور السكون الشتوي‏(‏ الراحة الشتوية للأشجار‏)‏ لتجعله شهرا بدلا من‏3‏ اشهر مما يعطي الثمار مبكرا‏.‏

كل تلك الوسائل تؤدي إلي تغير في طعم وشكل وتوقيت انتاج الفاكهة والخضر وليست نتيجة لاستخدام الهرمونات النباتية كما يظن كثير من الناس لأنها مرتفعة الثمن جدا‏,‏ لذلك لا يلجأ المزارع إلي استخدامها بل يلجأ إلي تلك الطرق غير المكلفة لزيادة الانتاج والحصول عليه مبكرا‏.‏
والمشكلة هنا في استخدام المبيدات والاسمدة الكيماوية باسلوب عشوائي نتيجة انتشار الشركات ومحلات تجارة الاسمدة والمبيدات الزراعية التي يديرها تجار لا صلة لهم بمجال الزراعة علي الاطلاق المهم لديهم تحقيق اكبر نسبة ربح‏.‏

وللقضاء علي تلك المشكلة لابد من تشديد الرقابة علي تلك الشركات وأيضا تشديد عقوبة التلاعب في انتاجها‏.‏
‏*‏ وهذا ما يؤكده ايضا د‏.‏ طارق ابوالذهب استاذ مساعد بساتين بكلية زراعة القاهرة قائلا‏:‏ السبب الرئيسي وراء ظاهرة استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية بصورة مخيفة هو انتشار هذا النوع من التجارة بلا أي ضوابط‏,‏ واقبال الفلاح علي استخدام منتجاتها غير المطابقة للمواصفات ولكنها ذات تأثير قوي ويعطي انتاجية اسرع ورخيصة الثمن‏,‏ ولكنها بالطبع تضر بصحة الإنسان اشد الضرر‏,‏ كما أن الانتاج الزراعي تكون مواصفاته رديئة‏.‏

لذلك الحل الوحيد للقضاء علي هذه المشكلة هو أن تكون تلك المحال تحت الاشراف الكامل لوزارة الزراعة والجهات المعنية بصحة الانسان‏,‏ وألا يسمح باعطائها ترخيصا بمزاولة تلك المهنة الا بشروط وضوابط مشددة لضمان عدم التلاعب أو غش منتجاتها‏,‏ كما هوالحال الآن في عدد كبير منها‏.‏
وعن كيفية الوقاية أو الحد من مخاطر تلك التلوثات الكيماوية التي يجب اتباعها قبل تناول الخضر والفاكهة‏.‏

‏*‏ تقول د‏.‏ امتثال سويفي استشاري تغذية وعلوم اطعمة بمعهد التغذية للتخلص من آثار المبيدات الكيماوية التي تتعرض لها الفاكهة والخضر قبل طهيها أو تناولها طازجة لابد أولا من القيام بتركها في الماء الفاتر لمدة نصف ساعة مع معلقتين خل أو ملعقة بيكربونات ثم شطفها جيدا وتلك الطريقة تقضي علي حوالي‏95%‏ من المواد الكيماوية العالقة بها‏.



الاهرام[/grade]
 
موضوع جميل ولكن لاحظت ان التفاح من غير بريق ولكن لو تلاحظون التفاح المستورد من امريكااا
يبرق بالذهب ؟؟؟

ماا السبب يا ترى ؟؟؟
 

المهيوب

مشرف عام
بالتاكيد معدل وراثيا

طبعا فقط الذي يصدروه للدول العربية والافريقية

بارك الله فيك

شكرا على المرور
 

اكد

جديد
:thumbs_upسلمت يداك اخي المهيوب
شخصيا ارجح ان تكون اكثر امراض العصر سببها المواد الكيميائيه المستخدمه في الزراعه ولي تجربه في ذلك وهذا طبعا بسبب الجشع
شكرا لهذا الموضوع القيم
تحياتي
 
أعلى